«فرانس برس»: توتر بين البرازيل والولايات المتحدة بسبب سوء معاملة المهاجرين

«فرانس برس»: توتر بين البرازيل والولايات المتحدة بسبب سوء معاملة المهاجرين
ترحيل مهاجرين برازيليين من الولايات المتحدة وهم مكبلين بالأصفاد

استدعت الحكومة البرازيلية، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في برازيليا، غابريال إسكوبار، لتقديم توضيحات بشأن ما وصفته بالمعاملة "المهينة" التي تعرض لها مهاجرون برازيليون خلال ترحيلهم من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقاً لما أفاد به مصدر رسمي لوكالة فرانس برس.

وأعربت وزارة الخارجية البرازيلية، أمس الاثنين، عن غضبها بعد مشاهدة لقطات تلفزيونية تُظهر مهاجرين برازيليين مكبلين بالأصفاد أثناء نزولهم من طائرة مدنية. 

وأكدت الحكومة البرازيلية أن هذه المعاملة تمثل "تجاهلاً صارخاً" لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن بعض المهاجرين زعموا أنهم حُرموا من الماء والذهاب إلى دورات المياه خلال الرحلة.

خلاف حول الهجرة

يزيد الخلاف الأخير من التوترات بين برازيليا وواشنطن حول قضايا حقوق الإنسان والمهاجرين.

وبحسب مصدر حكومي، فإن عملية الترحيل الأخيرة لا ترتبط مباشرة بالأوامر التي أصدرها ترامب عند توليه منصبه الأسبوع الماضي، وإنما تنفذ بناءً على اتفاق ثنائي أُبرم بين البلدين عام 2017. 

ومع ذلك، أثارت الواقعة انتقادات واسعة النطاق داخل البرازيل وخارجها، وسط مطالبات بمراجعة مثل هذه الإجراءات لضمان احترام حقوق المهاجرين.

أزمة المهاجرين غير المسجلين

تشير تقديرات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى أن هناك حوالي 11 مليون مهاجر غير مسجل في الولايات المتحدة. 

وتواجه الإدارة الأمريكية تحديات كبيرة في التعامل مع تدفق المهاجرين، بينما تثير سياسات الترحيل الحالية مخاوف متزايدة بشأن معاملة المرحّلين وحقوقهم الأساسية.

طالبت الحكومة البرازيلية بمعاملة إنسانية للمهاجرين، مشددة على ضرورة احترام حقوق الإنسان أثناء تنفيذ عمليات الترحيل. 

ودعت إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان أن تكون سياسات الهجرة عادلة ولا تُعرض المهاجرين لمزيد من الانتهاكات والمعاناة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية